- الرئيسية »
- سيرة ذاتية »
سيما جانواني فيد
تشغل سيما جانواني فيد منصب الرئيسة المؤسسة لمجموعة أباريل, وهي أكبر تكتل مشغل لعلامات رائدة في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة في الشرق الأوسط والمتواجدة في الإمارات العربية المتحدة. وهي شركة برأس مال يقدر بمليارات الدولارات يجتمع تحت مظلتها ما يزيد عن 85 علامة تجارية منتشرة عبر أكثر من 2300 متجر في 14 دولة وبطاقم تشغيلي يتخطى الـ 24000 موظفاً وموظفة. وتقديراً لتميزها على الصعيدين الشخصي والمهني، حازت سيما على مر السنوات العديد من الجوائز أحدثها جائزة ” رائدة الخير لهذا العام ” وجائزة ” المرأة الإماراتية الملهمة” وجائزة ” المرأة الأجدر لهذا العام” إلى جانب جوائز عديدة استلمتها عن مجموعة أباريل كجائزة ” أفضل مكان للعمل GPTW® ” وجائزة ” الأفضل في قطاع الأعمال لهذا العام”.
ولدت سيما جانواني فيد في إفريقيا وبدأت رحلتها لتصبح سيدة أعمال ناجحة عندما انتقلت للعيش في دبي في السبعينيات برفقة والدها، وهو ريادي أعمال بارز ومستقل. ومن ثم انتقلت للمملكة المتحدة لتدرس في كلية “كينغز لندن” ونالت درجة البكالوريوس والماجستير التخصصي في إدارة الأعمال، وبدأت مسيرتها في ريادة الأعمال وهي في العشرين من عمرها، إذ شغلت منصب مديرة القسم في مركز التسوق الخاص بوالدها في التسعينيات. وكانت هذه المرحلة بمثابة المرحلة التأسيسية لمسيرتها الحافلة بمبادئ العمل الجاد والأخلاقيات المهنية.
وعلاوة على إنجازاتها المميزة في عالم ريادة الأعمال تعد سيما جانواني فيد عضوة ناشطة في العديد من المنظمات الدولية منها منظمة الرؤساء الشباب “YPO” ومنظمة الرؤساء التنفيذيين”CEO”. وقد دفع اهتمام سيما جانواني فيد ورأفتها بالأطفال الأقل حظاً لحث ابنتها اليافعة على تأسيس علامتها الخاصة للملابس الرياضية ” أف فايف ” حيث يتم تخصيص حصة من عائدات هذه العلامة لدعم الأطفال لمتابعة تحصيلهم العلمي. وعلى الجانب الآخر، شجعت ابنتها سيلينا ودعمتها في تأسيس المتجر الإلكتروني ” نيسا” المتخصصة في مستحضرات التجميل.
خلال ” جلوبال جيفت جالا” المنعقد في دبي، أثنت إيفا لانغوريا على السيدة سيما أثناء تكريمها باستلام جائزة ” رائدة الخير لهذا العام ” معلقةً بقولها: ” عندما تفكرين في تمكين المرأة يخطر ببالك شخص ما وعند لقائك سيما، سرعان مايتلاشى هذا الشعور. فإن سيما فيد تجسد التعريف الحقيقي لتمكين المرأة”
تملك سيما جانواني فيد العديد من المواهب و الاهتمامات وتسعى دائماً للابتكار في مسيرتها في كل مشروع جديد. ففي عام 2000، بدأت مسيرتها الصحفية التي استمرت لمدة عامين ونصف. وفي عام 2000 أطلقت برنامجها الحواري “هاي تي مع سيما فيد” على “ستار بلاس”. والآن حان الوقت لبدء شيء جديد، سيعلن عنه قربياً.
كمؤسسة ورائدة بارزة في مجال الأعمال مهمتي صنع الفارق ومواجهة التحديات ومواكبة التطور
تكريم
في 2016، قدمت إيفا لانغوريا جائزة ذا غلوبال جيفت ” رائدة الخير” للسيدة سيما فيد لتجسيدها جوهر العمل الخيري. وشكلت هذه الجائزة تحفيزاً كبيراً لسيما لتستمر في مهمتها في جعل العالم مكاناً أفضل ومجتمعاً موحداً.
إِلهام
بينما يرى الكثير من رواد الأعمال الطموحين في سيما مصدراً للإلهام، فهي أيضاً تقتدي بحفنة من رواد الأعمال البارزين.
وتسعى سيما جاهدةً لتصبح مثالاً يحتذى به وأمثولة عن تمكين المرأة على غرار ميشيل أوباما وأوبرا وينفري، ومالالا يوسفزي.
خلال خطابها في حفل ” جلوبال جيفت جالا” ، أكدت إيفا لانغوريا على قوة شخصية السيدة سيما أثناء تكريمها باستلام جائزة ” رائدة الخير لهذا العام ” معلقةً بقولها: ” عندما تفكرين في تمكين المرأة يخطر ببالك شخص ما وعند لقائك سيما، سرعان مايتلاشى هذا الشعور. لأن سيما تجسد كل ما يعنيه تمكين المرأة، من خلال نشاطها وشغفها وإصرارها، وسيما هي الأجدر بهذه الجائزة”.
ومن خلال هذا النجاح تسعى لإلهام رواد الأعمال اليافعين ودفعهم نحو النجاح